يدعم تجمع الشراكات لأجل التنمية أهداف الجمعية العلمية الملكية من خلال إنشاء شراكات علمية جديدة والإبقاء والمحافظة على الشراكات القائمة من أجل دعم التنمية المستدامة، وتعزيز العوائد الاجتماعية للعلوم والتغيير الحقيقي المبني على العلم لتعظيم الأثر الايجابي للعلوم في الاؤدن وخارجه.
يعد تجمع الشراكات لأجل التنمية بوابتنا للتواصل مع الوطن والعالم، والتي من خلالها ننشئ شبكة متنوعة من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، حيث نهدف للمساعده في إعطاء العلم الأردني صوتًا في السياسة والتنمية الوطنية والدولية مع التركيز على المياه والطاقة والصحة والغذاء. كوننا نمثل مركزا علميا معتمدا للمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية الأكاديمية والبحثية.
يعمل تجمع الشراكات من أجل التنمية من خلال ثلاثة دوائر هي: دائرة التواصل المحلي، دائرة الشراكات العلمية الدولية، و دائرة المشاركة العلمية.
المحاور الاستراتيجية الأساسية
من خلال هذه المحاور الاستراتيجية، تعمل دائرة "الشراكات للتنمية" على بناء علاقات فاعلة، ودفع اتخاذ القرارات السياسية المبنية على الأدلة، وتمكين جيل جديد من الرواد العلميين.
العلاقات العلمية العالمية
تُعد أنشطة العلاقات العلمية العالمية لدينا جسرًا ديناميكيًا يربط أبحاث الجمعية العلمية الملكية بالمجتمع الدولي.
نعمل بجد على الترويج لإنجازات الجمعية، وتعزيز التعاون البحثي، وبناء شراكات استراتيجية تدعم حضور الجمعية على الساحة العالمية.
ومن خلال التفاعل الفعّال مع نظرائنا الدوليين، نرفع من مكانة الجمعية العلمية الملكية دوليًا، ونعزز تبادل المعرفة عبر الحدود، مما يوسّع أثر الجمعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
الدبلوماسية العلمية
نلتزم بتوسيع دور الأردن في الحوار العلمي الدولي، من خلال إجراء أبحاث معمقة، وتعزيز الحوارات، وإطلاق مبادرات تهدف إلى توظيف التعاون العلمي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية.
وباستخدام العلم كوسيلة محفزة للتعاون الدولي، نسهم في دعم السلام وتعزيز التفاهم المتبادل والمساهمة في حل التحديات العالمية المشتركة.
نعمل على تعزيز مكانة الأردن في الحوار العلمي العالمي من خلال ترسيخ العلم كأداة قوية للدبلوماسية.
ومن خلال الأبحاث الموجهة، والمبادرات الاستراتيجية، والتعاون الفعال، ندعم استخدام التعاون العلمي كجسر للتواصل وبناء التفاهم المشترك، ولمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وتهدف جهودنا إلى تطوير الخبرات الوطنية في مجال الدبلوماسية العلمية، وإرساء الأساس لتأسيس مركز مستقبلي للدبلوماسية العلمية في الأردن.
دعم السياسات العلمية
يلعب دعم السياسات العلمية دورًا محوريًا في مواءمة أبحاث الجمعية العلمية الملكية مع السياسات والاستراتيجيات والرؤى الوطنية.
يعتمد نهجنا على الأدلة العلمية لضمان أن تكون التقدمات العلمية جزءًا أساسيًا من رسم السياسات التي تدفع عجلة التنمية المستدامة.
ومن خلال شراكات استراتيجية مع صناع القرار والجهات الحكومية، ندعم دمج العلم في عمليات اتخاذ القرار، مما يمهد الطريق لتحولات مجتمعية واقتصادية مؤثرة.
تُعد جهود دعم السياسات العلمية ركيزة أساسية في ربط أبحاث الجمعية العلمية الملكية بسياسات الأردن الوطنية واستراتيجياته ورؤاه التنموية.
وباعتمادنا نهجًا يستند إلى الأدلة العلمية، نحرص على أن تسهم المعارف العلمية في توجيه القرارات السياسية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
ومن خلال التعاون الوثيق مع صناع السياسات والمؤسسات الحكومية، تواصل الجمعية العلمية الملكية ترسيخ مكانتها كشريك موثوق ومصدر رئيسي لدعم دمج العلم في عمليات التخطيط الوطني وصناعة القرار، بما يسهم في تحقيق تقدم مجتمعي واقتصادي ملموس
شركاؤنا
في الجمعية العلمية الملكية، نؤمن بأن الشراكات الفعّالة والمستدامة هي أساس تحقيق التقدم والابتكار.
نعمل على بناء علاقات تعاون مع مجموعة واسعة من المؤسسات الرائدة، إيمانًا بدور هذه الشراكات في إيجاد حلول مبتكرة ودفع التنمية في مختلف القطاعات.
نفخر بشراكتنا مع مؤسسات مرموقة محليًا وعالميًا، حيث نعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
اكتشفوا منظومة شراكاتنا التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق رسالتنا وأهدافنا المستقبلية.