أكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، أهمية تمكين الشباب الأردني من اكتساب المهارات المتقدمة في مجال التكنولوجيا مع التركيز بشكل خاص على تعزيز منظومة وثقافة الأمن النووي لديهم.
وعبرت سموها في كلمة ألقاها نيابة عنها نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي الدكتور عرفات عوجان عن فخرها برعاية هذا البرنامج في تعزيز منظومة وثقافة الأمن النووي، وذلك خلال حفل إطلاق برنامج تدريبي وطني لتعزيز منظومة الأمن النووي اليوم، من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بالشراكة مع الجمعية العلمية الملكية وبدعم من شركاء دوليين.
ولفتت كلمة سموها، خلال الحفل الذي حضره رؤساء الجامعات الأردنية وعدد من المختصين من الهيئة والجمعية، إلى أن مثل هذه البرامج تعكس جوهر الرسالة الهاشمية المتمثلة في الاستثمار في العقل الأردني، مؤكدة أن الشباب يشكلون أمل الأردن المتجدد وثروته التي لا تنضب وأن تمكينهم من خلال المعرفة والأدوات العلمية هو الضمان الحقيقي لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر للأردن.