نظّمت الجمعية العلمية الملكية ورشة ختامية لمشاريع "التقنيات الرقمية لتعزيز صمود اللاجئين"، بالتعاون مع جامعات برادفورد في بريطانيا، والعلوم التطبيقية الخاصة، واليرموك، وبدعم من الأكاديمية الملكية للهندسة – بريطانيا.
وتضمّنت المشاريع المختَتمة مشروعين رئيسيين: الأول يهدف إلى تقديم نموذج تحويلي للإسكان في الدول النامية، مع التركيز على الإسكان المستدام، والمبتكر، وميسور التكلفة.
ويُعدّ مشروع الإسكان أكثر من مجرد مأوى، إذ يعتبره أداةً لتحفيز التنمية المستدامة، بما له من تأثيرات إيجابية على أنظمة الطاقة، والمياه، والغذاء، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
ويسعى المشروع إلى مواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي في الدول النامية، من خلال اعتماد نموذج "الأثر الإيجابي الصافي"، الذي يهدف إلى أن تُحدث أنظمة الإسكان قيمة بيئية واجتماعية واقتصادية تفوق ما تستهلكه.
ويعتمد هذا النموذج على دمج طرق التصميم والبناء الحديثة، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والأنظمة الذكية اللامركزية، مما يسهم في تقليل الأثر البيئي، وتعزيز القدرة على التكيف.
أما المشروع الثاني، فيهدف إلى تطوير أطر متعددة التخصصات لرسم الخرائط المجتمعية المتعلقة بمتلازمة المياه والطاقة والغذاء والنُظم البيئية داخل مخيمات اللاجئين في الأردن، مع التركيز على مخيم البقعة كدراسة حالة.